الاثنين، 25 يوليو 2016

جزر وفوائدة ؟

يعد الجزر من النباتات العشبية الجذرية وله عدّة الوان برتقالي وأرجواني وأرجواني محمّر والأبيض ،وحيث أنّ درجة الحرارة لا تؤثّر على لونه،ويتميّز الجزر بمذاقه الحلو. منبت الجزر الأصلي هو آسيا الوسطى،وقد ذكر الإغريق والرّومان الجزر في كتاباتهم منذ القدم.ويحتوي الجزر وعصير الجزر على الكالسيوم والسكريّات والحديد وعلى الكثير من الفيتامينات والأملاح والأحماض الامينية والمواد البروتينية. يحتوي الجزر على فوائد تكاد لا تعد ولا تحصى، وفي هذا المقال سنستعرض أهم هذه الفوائد: * فوائد الجزر : 1- يحافظ على مناعة الجسم، ويقوّيها. 2- يعمل على تقوية الشعر، ويغذّيه ،وزيادة كثافة الشعر. 3-يساعد في حرق الدّهون وتخفيف الوزن،وذلك لقلّة السعرات الحرارية. 4- يعمل على علاج المشاكل الجنسيّة،واستخدامه بشكل منتظم يساعد في تحسين الكفاءة الجنسية. 5- القضاء على الدّيدان التي تصيب المعدة،والتي تسبّب المغص والإسهال. 6- يستخدم كمليّن للمعدة،وينصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من الامساك. 7- يعمل على حماية البشرة من الاشعة فوق البنفسجية ،ويساعد في ازالة البقع الناتجة من التعرّض لأشعة الشمس. 8- يساعد في تيسير عملية الهضم. 9- علاج لالتهابات الكلى والتهابات المسالك البولية،كما انّه مدر للبول. 10- يساعد في تخفيف حموضة المعدة. 11- يساعد في التخفيف من أعراض مرض السكري. 12- يساعد في تقوية النّظر. 13-يعتبر من أهم الأغذية التي تزيد من جمال المرأة لاحتوائه على فيتامين (أ) من مضار الجزر:انه يؤدي الى تكون الغازات في المعدة،كما ان الاكثار منه قد يؤدي إلى أنواع من الحساسية،ويؤدي الاكثار منه إلى الاصابة بالامساك. يدخل الجزر في الكثير من الوصفات مثل:كيكة الجزر،وشوربة الجزر، والعديد من السلطات التي تحتوي على الجزر والذي يعطي لها منظراً مميزاً بألوانه المتعددة.



الخرشوف وفوائدة؟

ما هو الخرشوف يعتبر نبات الخرشوف من أقدم الخضروات التي قام الانسان بزراعتها ، وأصلها من زمن الحبشة ، ثم أنتقلت إلى باقي دول العالم ، وحالياً تنج إيطاليا أكبر كمية من الخرشوف على مستوى العالم .يعرف الخرشوف على أنه نوع من أنواع الخضروات ، بحيث تكون أوراقه شائكة من الخارج ولا تؤكل ، بينما أوراقه الصغيرة الداخلية وقاعدة الداخلية هي التي تكون صالحة للأكل وله أحجام منها الكبيرة وخضراء اللون تزرع في أمريكا وفرنسا ، ومنها الخضراء بحجم متوسط تزرع في أسبانيا وتركيا والجزائر ، ومنها بنفسجي اللون وبحجم كبير تزرع في إيطاليا ومصر والأرجنتين ، وتحتوي خضار الخرشوف على نسبة كبيرة من الألياف والمغنيسيوم وفيتامين ج وفيتامين أ بالاضافة إلى حامض الفوليك وحامض البيوتين والبوتاسيوم. فوائد الخرشوف نبات الخرشوف به فائدة لعلاج الكثير من الأمراض والكثير من الفوائد منها : 1.الخرشوف مفيد للكبد:حيث يفيد في علاج أمراض الكبد ، من خلال قيامه بتنظيم وظائف الكبد وتجديد خلاياها ويعتبر مدر للبول ومضاده للسموم وتخفيف ألم المعدة وتسهيل الإخراج وأنتفاخات البطن. 2. الخرشوف مفيد لتخسيس الوزن  : حيث يعتبر من الأغذية الجيدة لللأشخاص الذين يريدون تنحيف وزنهم ،فالسعرات الحراريةبه منخفضة ويوجد به ألياف التي تشعر الشخص بالشبع لفترة طويلة ويفيد في حرق الدهون في الجسم والتخلص من الفضلات والسموم بشكل ممتاز الذي بدوره ينقص الوزن . 3.الخرشوف مفيد للمرأة الحامل: يوجد في الخرشوف نسبة عالية من الحديد والمفيد للحامل الذي يقوم بصنع الهيموجلوبين الذي من خلاله يتم نقل الأكسجين من الرئتين إلى أعضاء الجسم بالاضافة إلى الجنين في رحم أمه ، ووجود حامض الفوليك به الذي يساعد في الوقاية من مرض فقر الدم والعيوب الخَلقيّة للجنين، بالاضافة إلى الكالسيوم الذي تحتاجه الحامل لتقوية العضام . 4.الخرشوف مفيد للمعدة: من خلال وجود الألياف به والتي بدورها تقوم على الاسراع في عملية التخلص من الفضلات من الامعاء وتقي من البواسير ، وأيضاً يساعد في تنظيم وظائف الكبد التي بدورها تساعد في إنتظام الهظم في المعدة . طريقة استعمال الخرشوف يتم إستخدام نبات الخرشوف من خلال صنع منه العصير وشرب كوب قبل الأكل ، أو من خلال عمله كشاي عن طريق وضع ملعقة من أوراقه على نصف لتر ماء مغلي وتتركه لربع ساعة لينقع مع تغطيته ويشرب يومياً على الريق


القثاء او الاتة وفوائدها ؟

القثّاء وهو أيضاً الفقوس، نبات موطنه الأصلي حوض البحر المتوسط، من جنس القثّد، من فصيلة القرعيّات.ونبات القثّاء هو نباتٌ حولي عشبيّ، يزهرُ بأزهار صفراء، وثمره يشبه الخيار ويكون بشكل أطول،وقد ذكر القثّاء في القرآن الكريم في سورة البقرة آية 61 بقوله تعالى: ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)،وذَكر الشعراء القثّاء بأشعارهم، كما فعل ابن المعتز بقوله: أنظر إليه أنابيباً مُنَضَّدةً من الزمرد خُضْراً ما لها وَرَقُ إذا قلبتَ اسمه بانت ملاحتُهُ وصار مقلوبُـهُ أني بكم "أثِقُ" والقثّاء غنيٌّ بالفيتامينات والأملاح المعدنية فهو يحتوي على الفيتامينات (أ، ب ، ج)، كما يحتوي على أملاح الكالسيوم و الحديد والفسفور والمنجنيز والكبريت والكالسيوم،والقثاء يملك نفس خواص وفوائد الخيار، إلا أنه أخفّ منه،ويؤكل القثاء طازجاً وُيستخدم في الطبخ ، كما يُستخدم لإعداد المخلّلات والسلطات، يحتوي القثاء على مجموعة من الأحماض الأمينية ، كما يحوي مادة الكاروتين وزيوت طيّارة وسيليلوز،ويُعتبر من المواد الغنيّة بفيتامين سي ،ويحتوي القثاء على إنزيم يسمى الإيريبسين، يعمل هذا الإنزيم على المساعدة في هضم المواد البروتينية. ذُكر القثاء عند الأطبّاء العرب والمسلمين، وقد ذكروا أوصافه وفوائده على الجسم، فقال ابن البيطار عن القثاء " إنّه أخفُّ من الخيار وأسرع هضماً وهو يبرّد ويرطّب ، والقثاء والخيار والقرع من أغذية المحرورين، ويضرُّ بالمبرودين وينبغي ألّا يكثروا منه"،وقال ابن سينا عن القثاء " القثاء ألطفه النضيج، فيه إدرار وتليين، وينفع من أوجاع المذاكير وهو موافق للمثانة ". القثاء هو مُدرٌّ للبول، وهو أيضاً يعمل على تنظيف الدم من الفضلات والأملاح الزائدة، ويعمل أيضاً على تبريد الجسم بتخفيض درجة حرارته،ويُستخدم أيضاً القثاءُ في علاج بعض الأمراض الجلديّة، مثل الحكّة الشديدة، ويستخدم لعلاج النّمش والكلف عند خلط عصيره مع الحليب،وللقثاء فوائد علاجيّة في معالجة إلتهابات المفاصل، ويفيد في حالات التسمم ويفيد أيضاً في علاج مرض النُّقرص،ولم يُذكر للقثاء أية أضرار جانبيّة، عدا للأشخاص الذين يعانون من أمراض المعدة، فيجب تناوله مرة واحدة كل 24 ساعة، ويُفضّلُ إضافة الملح له.


اليقطين او قرع عسل وفوائدة ؟

اليقطين هو نبات عشبي زاحف ليس له ساق ينتمي للفصيلة القرعية يتصف بسرعة نموه وتزهيره ، يتصف بأوراقه الخضراء الكبيرة الناعمة والتي تتميز بوفرة الظل ، يعتبر من النباتات المغذية إذ يحتوي على كربوهيدرات ، وبروتينات ، ومعادن وفيتامينات مختلفة ، يوجد منه أنواع كثيرة حيث يوجد منه نوع للزينة ولنحت التحف والتماثيل ونوع آخر يفرغ لعمل أواني تستخدم للشرب ولحفظ الأطعمة ومنه النوع الذي يؤكل . له عدة أسماء منها الدباء ، أو القرع العسلي ، أو الكوسا ، يتميز القرع بلونه البرتقالي العسلي المائل للذهبي ، كما أنه يتصف بقساوة قشرته الخارجية ولبه أيضاً . يستخدم القرع في أنواع الشوربات المختلفة ويدخل في كثير من الحلويات لإحتوله على مادة هلامية ، كما أنه يؤكل مقليا أو مشويا ويضاف عليه السكر ، أو يطحن ويضاف إليه الليمون كنوع من المقبلات الفاتحة للشهية ، وفي بعض الدول يتم قطف أزهاره وحشيها بالأرز وتقديمها كمقبلات باردة ، كما أن بذوره تحمص وتملح وتقدم كنوع من التسالي . ويتم إستخراج زيت القرع من ثماره وهو مفيد جدا ويدخل في كثير من المستحضرات التجميلية والطبية ، كما أنه يستخدم كتابل للأطعمة والسلطات والمقبلات . تم ذكر اليقطين في القرآن الكريم حين أنبت الله تعالى على سيدنا يونس بعدما ألقاه الحوت في العراء شجرة يقطين كانت له حامية ومغذية حتى قوي عوده ورجع إلى قومه . كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان اليقطين أو الدباء أحب الطعام إليه . فوائد اليقطين : يمد الجسم بالطاقة اللازمة له . يعمل على تحسين عملية الهضم بسبب الألياف الموجودة فيه . يروي الجسد في فصل الصيف لإحتوائه على نسبة عالية من الماء . يعمل على إدرار البول ويحمي الكبد وينقيها وينشط عملها . بذور اليقطين تحتوي على مواد تساعد في طرد الدودة الوحيدة . يعد من أكثر الأطعمة التي تفيد البرستات وتخفف من إحتقانها . يزيد من نشاط الكبد وزيادة إفراز الغدة الصفراء . يخفف من أعراض الإكتئاب وبعض أنواع الأمراض النفسية . يحمي الكلى ويمنع تشكل الحصى كما أنه يساعد في تفتيتها وخروجها إن وجدت . مفيد لمرضى القولون ويعمل على إراحة الأمعاء . يخفف من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد . يحمي من تكون الخلايا السرطانية وخاصة سرطان غدة البروستات. يقوي الدماغ ويوفر الغذاء المناسب لشرايين المخ . يساعد في تقوية البصر ويحمي من العشى الليلي . يخفف من أعراض إلتهاب المثانة والحالب والمسالك البولية . يخفف من أعراض الأشعة المستخدمة قبل العمليات في أخذ الصور المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي . يفيد الدم وينقيه من الترسبات الضارة . يزيد من الرغبة الجنسية للمرأة والرجل على حد سواء . وضعه على الجلد يخفف من الإلتهابات ويخفف من آثار ضربات وحروق الشمس . يعمل على تقوية الدماغ والأعصاب وتنشيط عمله . يخفض مستوى السكر المرتفع بالدم . يحمي من الإصابة بمرض البواسير ويخفف من أعراضه . لإحتوائه على مضادات أكسدة قوية يعتبر من أفضل الأغذية الصحية التي تزيد من نضارة البشرة وتزيدها جمالا وتألقا ، وتكسب الشعر مظهر صحي جميل . يعتبر من أفضل الأغذية للأم المرضع فهو يعمل على زيادة إدرار الحليب. يخفض من مستوى الكوليسترول السيئ المرتفع بالدم . يحمي الجسم من الإلتهابات ويعمل على قتل الميكروبات . يستخدم زيته في المساج والتدليك فيعمل غلى إرتخاء العضلات ويبعد القلق النفسي إذا زرع في الحديقة المنزلية يبعد الآفات الزراعية والحشرات . يخفف من آلام الأسنان وإلتهاباتها . يعتبر من أفضل الأغذية المفيدة والتي يحبها الأطفال. كما أنّ عصيره يعمل على تقوية شرايين القلب كما أنه يزيد من معدل التروية . يحمي الدماغ من الجلطات والسكتات . يخفض ضغط الدم المرتفع . يخفض الحرارة ويزيل الحمى . يزيد من نشاط جهاز المناعة ويقوّيه . يحمي من خطر الإصابة بمرض إلتهاب الكبد الفيروسي .

الشمندر او البنجر وفوائدة ؟

الشّمندر أو ما يطلق عليه "البنجر" أو "الشّوندر"، وهو نبات جذريّ درنيّ، من القبيلة السّرمقاويّة القطيفيّة. يعتبر الشّمندر من الخضار الجذريّة الغنيّة بالكثير من العناصر الغذائيّة. يستخدم في الطّبخ ولأغراض عدّة، وله فوائد عديدة وأنواع مختلفة. فما هو الشّمندر؟ وما وهي فوائده؟ وكيف يؤكل؟ يزرع الشّمندر أساساً في أوروبا، وأمريكا الشّماليّة، وآسيا، وهو المصدر الثاني لإنتاج السّكر في العالم بعد قصب السّكر. وله نوعان، هما: بنجر أو شمندر السّكر، والشّمندر العادي وهذا النوع يؤكل مسلوقاً أو كنوع من أنواع المخلّلات. وهو نبات معمّر، أحمر اللّون لاحتوائه على مادّة "البيتاكاينين"، وهي المادّة المسؤولة عن توازن حموضة المعدة وتسهيل الهضم. أمّا الشّمندر السكّري فهو أبيض اللّون ومخروطيّ الشّكل، وتستخلص مادّة السّكر من هذا النّوع. يحتوي الشّمندر على عدّة عناصر غذائيّة مهمّة للجسم، كالماء، والألياف، والكبريت، والحديد، والكالسيوم، والفوسفور، والنّحاس، والبروتينات، وغيرها من العناصر. لكن على الرّغم من غناه بهذه العناصر إلّا أنّه غير مفضّل للكثيرين، ولكن لمن يهتّم بغنى غذائه الصّحيّ فعليه أن يتعرّف على أهم فوائد الشّمندر. فالشّمندر غنيّ بالحديد، ولذلك فهو مهمّ لصحّة الّدم والوقاية من فقره، فغناه بالحديد يساعد في تكوين الهيموجلوبين في الدّم، وبالتالي الحماية من مرض الأنيميا. كما أنّ احتوائه على كمية كبيرة من الألياف، فإن ذلك يجعله غذاء فعّالاً لزيادة طاقة الجسم ونشاطه. كما أنّ الشمندر يحتوي على مادّة الفوليك أسيد المهمّة للأم في فترة الحمل خاصّة لها ولجنينها، لتحميه من التّشوهات. كما أنّه مفيد لمكافحة أمراض القلب والسرطانات (لا سيّما سرطان القولون وسرطان الدّم) ويعالج آلام المفاصل والنّقرس؛ وذلك لأنّه يحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة. كما أنّ الأملاح المعدنيّة في نيات الشّمندر تساعد في تنظيف الكبد، والكلى، والبنكرياس. وهو أيضاً مليّن، ويستخدم في علاج الإمساك، ويعالج إلتهابات المجاري البوليّة، وإلتهابات المثانة، والبواسير. أكله مطبوخاً يساعد في علاج الّرعاش، خاصّة أحمر اللّون منه، أمّا أكله نيّاً فيعالج أورام الطّحال. وقد اكتشف حديثاً بالدّراسات والأبحاث أنّ جذور الشّمندر الغنيّة جداً بالنيترات، والتي تعمل على فتح شرايين الجسم، وتدفق الدّم بغزارة، تجعل منه عنصراً غذائياً مفيداً جداً. فقد وجدوا علاقة بين تناول عصير جذور الشّمندر وزيادة تدفق الدّم إلى الدّماغ. حيث أنّ ذلك يزيد تدفّق الدّم إلى "ناصية الدّماغ" خاصّة، وهي منطقة التفكير واتّخاذ القرارات. وهو مفيد لصّحة البشرة والشّعر وجمالهم؛ فغليه وغسل الرأس بمائه المغليّ يزيل قشرة الرأس، ويقلّل دهون الشّعر مما يمنحه منظراً جميلاً، أما أوراقه فطحنها وخلطها مع العسل يقلّل الصلع ويزيد كثافة الشّعر. كما أنّ ماءه المغليّ يزيل تشققات الأيدي والأرجل إن وضعت فيه. ويؤكل الشّمندر إمّا مسلوقاً على البخار، أو نيّاً، أو يعصر فيصبح شراباً، أو تغلى جذوره. وعلى اختلاف أشكاله فإنّه مهمّ جداً للجسم ويجب ضمّه للغذاء اليّومي للاستفادة من هذه الفوائد المتعددة له، ومع ذلك فإنّ الاعتدال في أكله هو الحلّ الأفضل للإستفادة منه دون أن يتحوّل لمادّة ضارّة بالجسم.

البروكلى وفوائدة ؟

القيمة الغذائية للبروكلي البروكلي ، نبات صليبي من مجموعة الكرنب و الزهرة ، غني بالمواد مذادة الأكسدة تعمل على حماية الخلايا من التلف و من السرطان ، يحتوي على كميات وافرة من المعادن و الفيتامينات الأساسية ، كما يحتوي على اربعين سعرة حرارية ، و يزود الجسم بضعف الحصة الغذائية اللازمة من فيتامين ج و ثلث الحصة اللازمة من فيتامين أ و حمض الفوليك و يحتوي أيضا على الكالسيوم و الحديد و البروتين ، و هو من الاغذية الغنية بالباوفلافونيدات الواقي من السرطان ، كما يحتوي البروكلي نسبة عالية من الالياف ، و المواد التي تحمي من الطفرات و التلف نتيجة عدم استقرار الجزيئات فوائد البروكلي يعمل البروكلي على خفض معدلات الاصابة بسرطان القولون و الثدي و عنق الرحم و الرئة و المريء و المثانة و البروستات و الحنجرة ، خاصة عند الاكثار من تناوله يفضل تناول البروكلي مطبوخا او مسلوقا بالبخار ، و يجب عند سلقه مراعاة عدم الاطالة بسلقه حتى لا يفقد فيتامين ج و المواد الأخرى التي يحويها و تجنبا أيضا لتغير طعمه نتيجة انبعاث رائحة المواد الكبريتية التي يحويها بالرّغم من الفوائد الكثيرة للبروكلي و غناه بالمعادن و الفيتامينات الضروريّة للجسم إلا أنّنا نلاحظ أن هنالك العديد من الأشخاص الذين لا يحبون تناوله ، لذلك دعونا نستعرض وصفة شهية و لذيذة لطبخ البروكلي متمنين أن تستحوذ على إعجابكم و تغير رأي كل من لا يحب البروكلي: المقادير : صدر دجاجة مقطعة بصل مقطع بالطول حسب الرغبة بروكلي حسب الرغبة علبة فطر قالب زبدة علبة كريما الطبخ مغلف شوربة ماجي بالفطر جبنة موزاريلا نقوم بسلق الدجاج ثم نقوم بتقليبه بالزبدة مع البصل و الفطر مع تتبيلهم بالملح و الفلفل حسب الرغبة ووضعهم جانبا أثناء ذلك نكون قد سلقنا البروكلي بالماء بعد تقطيعه و قمنا بتصفيته و وضعه جانبا في قدر آخر نقوم بوضع كريمة الطبخ مع مغلف شوربة الفطر و كاس من مرقة الدجاج المسلوق و ننتظر حتى يغلي نقوم بإضافة البروكلي المسلوق و الدجاج و الفطر و البصل المقلب بالزبدة إلى الكريما و نتركهم على النار قليلا حتى يتجانسو نحضر صينية بايركس و نقوم بسكب البروكلي و الدجاج و الفطر و البصل بالكريما و نرشهم بجبنة الموزاريلا ثم نضع الصينية بالفرن و ننتظر حتى تحمر . بالهناء والشفاء


الأحد، 24 يوليو 2016

الفلفل الاخضر وفوائدة ؟

 الفلفل الأخضر من النباتات المزهرة التي تتبع جنس الفليفلة، من طائفة ثنائيات الفلقة، من رتبة الباذنجانية، ويأتي الفلفل على عدّة ألوان منها اللون الأخضر، واللون الأحمر، واللون الأصفر، واللون البرتقالي، كما يوجد نوعان من الفلفل الأخضر هما: الفلفل الأخضر الحلو والذي يسمى حبحر بارد، والفلفل الأخضر الحار والذي يسمى الفلفل الحريف. العناصر الغذائية في الفلفل الأخضر يتكوّن الفلفل الأخضر من: الأملاح المعدنية، والأحماض العضوية المتنوعة، والحديد، والألياف، وفيتامين سي، وفيتامين أ، وفيتامين ج، والصوديوم، والسكر، والبروتين، والبكتين، والكربوهيدرات، والكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والزنك. فوائد الفلفل الأخضر تكمن فوائد الفلفل الأخضر للجسم في: يزيل الألم. يقضي على التخثرات في الدم. يقي المرارة من تشكّل الحصوات فيها. يعالج القرحة. يقوّي العظام ويحميها من الهشاشة والترقق، وكذلك يقوي الأسنان. يقي الجسم من السموم لاحتوائه على الألياف. يخفّف من خطر الإصابة بأمراض القلب. يسرع في عملية حرق الدهون في الجسم، لذلك هو عنصر فعال في خسارة الوزن والحصول على وزن مثالي. يحافظ على العين من ضعف النظر، ويقويه. يقي الجسم من التعرض إلى السموم. يقي الجسم من سوء الهضم. مقاوم لأمراض السرطان خاصة سرطان الرئة. يعالج السعال، والرشح، والتهابات الحلق، والربو، والتهاب المجاري الهوائية. يقي من الجلطات القلبية والجلطات الدماغية. مضاد للبكتيريا. ينشط الجسم. فوائد الفلفل الأخضر للحامل الفلفل الأخضر من الخضار المهمّة جداً للمرأة الحامل بسبب فوائد التي تتمثل في: يقوي مناعتها، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج. يقلل من الغازات وانتفاخ البطن لاحتوائه على الألياف. يقي حمض الفوليك الموجود في الفلفل الجنين من التشوّهات في أوّل ثلاثة أشهر من الحمل. يقيها من البرد. يخلّص البشرة من البثور، والمشاكل الجلدية أثناء الحمل. يحميها من تسمم الحمل. يعالج التوتر، والقلق، والاكتئاب أثناء فترة الحمل. يحميها من اختلاط الحمض النووي. يقيها من ارتفاع ضغط الدم، حيث يتحكّم في مستوى الضغط. فوائد الفلفل الأخضر الحار للفلفل الأخضر الحار الكثير من الفوائد هي: يعالج التهابات المفاصل، والعضلات، ويخفف من آلامها. فاتح للشهية. منشّط للدورة الدموية. يخفّف آلام الأوجاع العصبية. يقوّي جهاز المناعة في الجسم. يعالج الروماتيزم. طارد للبلغم، كما أنه يقوم بتنظيف المجاري التنفسية. يساعد الشعر على النمو ويقويه. يحارب الخلايا السرطانية لاحتوائه على مضادات الأكسدة. يحرق الدهون المتراكمة في الجسم. يحسّن المزاج. يرخي العضلات. يعالج الصداع النصفي. يقلل من نسبة الكولسترول الضار في الجسم. يساعد على إنتاج الهرمونات المضادة في الجسم. يخفّف من احتقان الجيوب الأنفية. يقي الجسم من الإصابة بمرض السكري.


الليمون وفوائدة ؟

فوائد الليمون يحتوي الليمون على العديد من المركبات الهامّة والمفيدة لصحة الإنسان، مثل المركبات الفينوليّة (Phenolic compounds) وخاصة مركبات الفلافونويد (Flavonoids)، هذا بالإضافة إلى احتوائه على الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائيّة والزيوت الأساسيّة والكاروتينات، حيث ترتبط فوائد الليمون الصحيّة بمحتواه من هذه المواد، وخاصة الفيتامين ج ومركبات الفلافونويد؛ وذلك بسبب تأثيراتها المضادة للأكسدة.  وبشكل عام تشمل فوائد الليمون ما يلي: تلعب مركبات الفلافونويد الموجودة في الفواكه الحمضية دوراً في محاربة السرطان، وقد وُجد لبعض المركبات الموجودة في الليمون دوراً في تحفيز موت الخلايا السرطانيّة ومنع تكاثرها، هذا بالإضافة إلى زيوته الأساسيّة التي تلعب دوراً أيضاً في كبح السرطان. وُجد لبعض مركبات الفلافونويد الموجودة في الليمون تأثيرات خافضة لكوليسترول وليبيدات (دهون) الدم الأخرى في الجرذان المصابة بارتفاع الكوليسترول المحفز بالحمية.  يمكن أن يلعب حمض الستريك وبعض المواد الأخرى الموجودة في الليمون على رفع معدل الحرق في الجسم، وخفض خطر الإصابة بالسمنة،  كما أنّ البكتين الموجود في قشور الحمضيات، والذي يتم عزله من قشور الليمون،  يرفع من الشعور بالشبع ويقلل من كميات الطعام والسعرات الحرارية المتناولة، مما يساهم في محاربة السمنة وزيادة الوزن.  يعمل البكتين الموجود في الليمون على تحفيز تكاثر خلايا الأمعاء، وتحفيز عمل إنزيماتها، وزيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في المستقيم.  يساهم شرب عصير الليمون في العلاج التغذوي لمرضى التحصي البولي بالكالسيوم (Calcium urolethiasis) عن طريق زيادة حجم البول، مما يقلل من تركيز أملاح الكالسيوم وغيرها فيه، كما أنّه يمكن أن يرفع من طرح السترات، ويساهم تناول المشروبات ذات المحتوى العالي من حمض الستريك، مثل عصير الليمون، على خفض الشعور بالإرهاق، كما ويساهم حمض الستريك أيضاً في علاج تحصي البول بالكالسيوم؛ نظراً لأنّه يعمل كمانع طبيعي للتبلور في البول،  وبشكل عام يرتبط انخفاض مستوى السترات في البول بارتفاع خطر تكوّن حصوات الكلى، وتشير بعض الدلائل العلميّة إلى أنّ شرب لترين من عصير الليمون على مدار اليوم يمكن أن يرفع من مستوى السترات في البول بشكل ملحوظ، مما يمكن أن يخفض من خطر تكون حصوات الكلى في هؤلاء الأشخاص.  يحمل عصير الليمون صفات مضادة للبكتيريا.  يمكن أن يساهم مركب الهيسبيريدين (Hesperidin) الموجود في الليمون في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي (Reumatoid arthritis) .  تعمل الزيوت الأساسيّة الموجودة في الليمون كمضادات بكتيريّة وفطريّة وفيروسيّة، ويعتبر السترال (Citral) الزيت الأساسيّ الرئيسيّ في الليمون الذي يحمل خواص مضادة للفيروسات.  وجدت دراسة أجريت على سيدات مصابات بارتفاع ضغط الدم ارتباطاً بين تناول الليمون بشكل يومي وانخفاض ضغط الدم الانقباضي، كما وُجدت نتائج مشابهة في جرذان التجارب لكل من الليمون ومستخلص قشر الليمون المائي.يوجد بعض المؤشرات على أنّ أحد المواد الكيميائية الموجودة في الليمون (Eriodictyol glycoside) قد تحسّن من القدرة على السمع وتخفف من الدوخة والغثيان والقيء في الأشخاص المصابين بداء منيير (Meniere's disease)، ولكن يحتاج هذا التأثير إلى المزيد من الدراسات العلميّة. يمكن أن يساهم تناول الليمون في تعويض جزء من الفيتامين ج في حالات مرض الأسقربوط (Scurvy) الذي يسببه نقص الفيتامين ج.  تشير العديد من الدراسات إلى دور كل من النارنجين (Naringin) والنارنجنين (Naringenin) الموجودة في الفواكه الحمضيّة والعنب في محاربة ارتفاع سكر الدم، وتصلّب الشرايين، وخفض الحالة الالتهابيّة النشطة في الجسم، ومحاربة الأكسدة وخفض الإجهاد التأكسدي، ومحاربة السمنة والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى دورهما في حماية خلايا القلب والكبد.  وجدت بعض الدراسات أنّ المركبات متعددة الفينول المستخلصة من الليمون تساهم في كبح زيادة الوزن وتراكم الدهون وارتفاع ليبيدات (دهون) وسكر الدم ومقاومة الإنسولين في فئران التجارب المصابة بالسمنة المحفزة بالحمية الغذائية.  يستعمل الليمون لتعويض الفيتامين ج في حالات البرد، ولكنّ استخدامه في هذه الحالة غير مثبت علميّا ، وعلى الرغم من انتشار هذا الاستخدام والاعتقاد واختلاف نتائج الأبحاث، إلا أنّه يمكن القول أنه وُجد أن تناول الفيتامين ج كإجراء وقائي من الإصابة بالرشح لم يكن فعّالاً في خفض خطر الإصابة به، ولكنه قلل من مدة وحدة الأعراض، في حين لم يظهر لتناوله بعد الإصابة بالرشح تأثير في خفض مدة أو شدة الأعراض، فقط في دراسة واحدة قامت بإعطاء جرعة كبيرة من الفيتامين ج، تعادل 8 جم، في يوم بدء الأعراض.  أضرار الليمون يعتبر تناول الليمون بالكميّات الموجودة عادة في الحمية آمناً، كما أنّ تناوله بجرعات عالية علاجيّة يعتبر آمناً أيضاً، أما بالنسبة للأعراض الجانبية التي تنتج عن تناوله بكميات كبيرة فهي غير معروفة، كما أن تناوله بالكميات الاعتيادية يعتبر آمناً في فترات الحمل والرضاعة، ولكنّ تأثير الكميات العلاجية منه على الحامل والمرضع غير معروف، ولذلك يجب عدم تجاوز تناوله بالكميات الاعتيادية من قبلهما، وبالإضافة إلى ذلك يرفع استعمال الليمون الخارجي على البشرة من فرصة الإصابة بالحروق عند التعرض للشمس. 

بصل الاخضر وفوائدها ؟

يُعتبر البصل من أكثر النباتات التي يستعملها الإنسان واستعملها منذ أقدم العصور؛ حيث يتميّز البصل برائحتة القوية النفاذة، بالإضافة إلى شكلة الذي يشبه القرص المتكوّن من عدة طبقات شحمية تحتوي على كميّات من المواد الغذائية، ولعل أكثرها المواد الكبريتية وهي السبب في نفاذية تلك الرائحة. يُستخدم البصل في معظم أطباق المأكولات المختلفة من طبخات متنوّعة أو أطباق السلطات المشكلة، وهناك العديد من أنواع البصل فمنها البصل الأبيض، والبصل الأحمر، إضافةً إلى ذلك البصل الأخضر والذي يتميّز بأوراقه الخضراء الأسطوانية أو الأنبوبية الشكل الطويلة، تنبت فوق سطح الأرض وتحت الأرض رأس ذات حجم صغير إلى متوسط الشكل لونها أبيض، وتخرج من أسفل البصل الجذور التي تشبه الشعيرات الذهبية. فوائد البصل الأخضر يمتاز البصل الأخضر بأنه أكثر ليونة من أنواع البصل الأخرى؛ حيث إنه يمكن أكله نيئاً كمقبّل مع الأكل، أو إضافته إلى مختلف أنواع السلطات بسبب قدرته العالية على فتح الشهية بشكل طبيعي، ولكن ما هي الفوائد التي يُقدّمها البصل الأخضر؟ العظام: إنّ من أخطر الأمراض التي قد تُصيب كبار السن هو مرض الهشاشة، أو ترقّق العظام، ولكن تناول البصل الأخضر باستمرار يقوّي العظم ويزيد صلابته بما يحتويه من كميّةٍ عالية من فيتامين ك وفيتامين ج اللذين يمنحان القوة للعظام، علماً أنّ النظام الغذائي الخالي من فيتامين ج وك سيعرض العظم إلى الإصابة بالكسور والترقق والهشاشة، وخاصةً عند النساء لأنهنّ الأكثر عرضةً للإصابة بمرض الهشاشة. القلب: يحتوي البصل الأخضر على فيتامين ج و فيتامين أ، بالإضافة إلى المواد المضادة للأكسدة؛ حيث إن كل ذلك يساعد على منع الحمض النووي وكذلك تلف الأنسجة الخلوية من خلال تقليل نسبة تأثير الجذور الحرة، وكذلك فهو يحمي من ارتفاع ضغط الدم؛ حيث إنّ ذلك يساعد على حماية القلب من خطر الإصابة بالأمراض. الجهاز التنفسي: يحمي البصل الجهاز التنفسي من الإصابة بالأمراض، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد المختلفة، وذلك بسبب احتوائه على مواد مضادة للفيروسات والبكتيريا، إضافةً إلى ذلك فهو طارد للبلغم الذي يُقيّد من نشاط الجهاز التنفسي. المعدة: يحتوي البصل الأخضر على الألياف التي تساعد في عملية تنظيم الهضم، وفتح الشهية، بالإضافة إلى أنه يحمي من الإصابة بالإسهال والمشاكل الأخرى التي قد تصيب المعدة. العين: من المعروف أنّ البصل الأخضر يحتوي على فيتامين أ؛ وهو فيتامين يُساعد في عملية إنتاج بروتين الرودوبسن الذي تحتاجه شبكية العين، بالإضافة إلى أنّ فيتامين أ يفيد في علاج مشاكل الرؤية وكذلك العمى الليلي ومشاكل قرحة القرنية. الجهاز المناعي: يحتوي البصل الأخضر على الأنثوسيانين والكيرسيتين؛ وهما من مركبات الفلافونويد التي تقوّي جهاز المناعة وتقلّل من مخاطر الإصابة بمرض السرطان، وذلك بفضل قدرته على تثبيط نشاط أنزيم أكسيديز الزانثين المسؤول عن إنتاج الجذور الحرّة التي تعمل على إتلاف الأنسجة الخلوية والحمض النووي.


ثوم وبصل وفوائدهم ؟

فوائد أكل الثوم والبصل إنّ البصل والثوم من النباتات الجذريّة التي تدخل في تحضيرالعديد من الوصفات وتضيف إليها نكهة مميّزة، وقد عرفت فوائد البصل والثوم منذ عصر الفراعنة وذكره أطباء الفراعنة بأنّه من الأغذية المقوّية والفاتحة للشهيّة والمدرّة للبول وعرفه اليونانيّون، والهنود الحمر، وكانوا يستعملونه كغذاء ودواء. يحتوي البصل على نفس المادّة الفعّالة التي توجد في الثوم، وعلى مركبات متعدّدة السكاكر، ومواد سكرية أهمّها السكروز، وعلى المركبات المضادّة للأكسدة، والستيرودات الصابونيّة، والعناصرالمعدنيّة مثل: الكاليسوم، والحديد، والكبريت، والفيتامينات مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، وعلى مركّب الجلوكوزين الذي يخفض مستوى سكّر الدم، ويعمل عمل هرمون الإنسولين. فوائد تناول البصل التخلّص من السموم: شرح العلماء في الطبّ القديم فوائد تناول البصل وتوصلوا إلى أنّ تناول البصل يساعد في تخليص الجسم من أضرار المياه الملوّثة، ويقوّي المعدة ويساعد في التخلّص من البلغم، ويخفّف السعال، وخشونة الصدر، ومفيد في حالات الإصابة بالثعلبة، ويخفف من آلام الظهر والورك، ويقوّي النظر والسمع، ومفيد في حالات التهاب الأذن والعين. يخفّف من نسب الإصابة بجلطات الدم: يساعد تناول البصل في التخفيف من نسبة الإصابة بجلطة الدم بسبب وجود مركّبات في البصل تمنع حدوث الجلطات. مطهر ومعقم للفم: إنّ مضغ البصل لمدّة ثلاث دقائق يساعد في تطهير الفم وقتل الجراثيم فيه، واستنشاق بخار البصل يساعد في تطهير الدم من الجراثيم المسبّبة للأمراض مثل أمراض الجهاز التنفسي، والتهاب الأنف، والحلق، والقصبات الهوائية، ونزلات البرد، والشعب الهوائية، ويخفّف من حدة نوبات الربو، ويطرد البلغم من الشعب الهوائية. السرطان: يحتوي البصل على مركبات مضادة للأكسدة تحارب نمو وتطور الخلايا السرطانية. فوائد تناول الثوم مطهر للجسم والمعدة، ويساعد في التخلص من السموم. يقلل من الكولسترول الضار ومفيد لصحة القلب. له خصائص مدرة للبول، ويعمل على تخفيض ضغط الدم. القضاء على الأميبا والدوسنتاريا. علاج مرض التيفوئيد. يستعمل الثوم كمرهم لعلاج الجروح المتعفنة، ويساعد في تعقيم الجرح وقتل البكتيريا. مفيد لعلاج مشاكل الشعر مثل الثعلبة وتساقط الشعر وضعف نموه. يعالج مرض الروماتزم . يقوّي الأعصاب ويساعد في الشعور بالهدوء، والاسترخاء. القضاء على فيروس الإنفولزا، ومعالجة الرشح والزكام. مقوي للذاكرة ومنشّط عام. يساعد في تفتيت الحصى. تخفيف التهاب اللثة، ومنع تساقط الأسنان. مقوٍ للقدرة الجنسيّة. تخفيف الدوخة والصداع. بناء الكتلة العضلية في الجسم. يسكّن آلام الأسنان بسبب جود المركبات التي تساعد في قتل الجراثيم وتطهير الفم. تقوية الجهاز المناعيّ، ويحمي من الإصابة بالأوبئة والأمراض.


كرفس وفوائدة ؟

يعتبر الكرفس من النباتات التي لها رائحة شديدة ، وهو من الفصيلة الخيمية ، نبات الكرفس يعد من الخضار الذي يؤكل إما نيء أو مع الطبخ والسلطات ، الكرفس يشبه المقدونس في الشكل والذي قد يستخدم كبديل له في عمل السلطات وبعض الأكلات مثل الفتة ، فيما يتعلق بموطن الكرفس حيث يوجد في المغرب وبلاد الشام ، وتركيا ، وأغلب دول أوروبا ، وقبرص . يستخدم نبان الكرفس في أنظمة تخسيس الوزن ، حيث أنه مدر للبول من خلال العصير منه الذي يحتوي على الفيتامينات ، وهناك ملح الكرفس الذي يستخدم كبديل للملح المعتاد في الطبخ ، بعد تحليل نبات الكرفس تبين إحتوائه على بعض الفيتامينات مثل فيتامين أ ، وفيتامين ب ، وفيتامين ج ، والكثير من المعادن مثل : النحاس ومعدن الحديد والمغنيسيوم ومعدن الكالسيوم والفسفور وبعض العناصر الكيماوية المهدئة ، يتم أكل الكرفس إما نيء أو مفروم مع السلطات أو كعصير إو يعلك بالاسنان ، ولكن الاشخاص المصابون بضعف بالامعاء أو عسر الهضم يجب عليهم الابتعاد عن تناوله ، وينصح بتناوله للأشخاص المصابون بالسمنة ، والمصابون بالتهابات المفاصل والتهابات الكلى ، ويستخدم الكرفس كمنشط عام لخلايا الجسم ومرطب للجسم . المعلومات الغذائية للكرفس : يحتوي كل 100غرام كرفس على مكونات غذائية كالتالي : سعرات حرارية بمقدار : 6 دهون غير مشبعة بمقدار : 0.17 يحتوي على كربوهيدرات: 2.97 ويحتوي على الألياف بمقدار : 1.6 ويحتوي على السكر بمقدار : 1.83 يحتوي على البروتينات بمقدار : 0.69 يحتوي على الاحماض بمقدار : 33 فوائد الكرفس 1. الكرفس مفيد في تخفيض ضغط الدم من خلال قيامه بإرخاء العضلات حول الشرايين ، وقدرته على توسيع الاوعية الدموية والذي يساعد في تدفق الدم بشكل طبيعي ،وذلك من خلال شرب عصير الكرفس لمدة إسبوع . 2. الكرفس مفيد في تنحيف الجسم ، حيث يقوم الكرفس على حرق الكثير من السعرات الحرارية ،وأحتوائه على سعرات حرارية قليلة ، وأحتوائه على الألياف وذلك من خلال تناوله قبل الاكل مباشرة . 3. الكرفس مفيد للرجال ، حيث أنه منشط جنسي ويقوي الانتصاب لدى الرجل ، لإحتوائه على هرمون الاندريستيرون وهو هرمون موجود بالرجال بالاضافة الى تحفيز المرأة الى الاتصال جنسياً بالرجل 4. الكرفس مفيد في مرضى السرطان ، من خلالإحتوائه على المركبات التي تمنع نمو خلايا السرطان . 5. الكرفس مفيد لمرضى المفاصل والروماتيزم والنقرص ن، من خلال إحتوائه على الخصائص المضادة للإلتهاب التي تقلل التورم


طماطم وفوائدها ؟

الاهمية الغذائية للطماطم الطماطم غني بفيتامين C والبوتاسيوم كما انها غزيرة بالمواد الكيماوية النباتية وتعد مادة الليكوبين مضاد اكسدة قوي وهي تعزز في الطماطم اكثر بعد طبخها وقد اثبتت عدة دراسات وبائية ان مادة الليكوبين تنقص خطر سرطان البروستات كما ان لها خصائص واقية للقلب ومضاد للطفرة والسرطان اضافة الى حصائصها المضادة للالتهاب كذلك تحتوي الطماطم على البولي فينولات ذات الاثر الفعال في كبح نمو الخلايا السرطانية للكبد والبروستات في الابحاث المخبرية المجراة على تلك الخلايا فوائد الطماطم يعتبر الطماطم فاتح للشهية وتساعد على هضم الطعام لذالك فان عصيرها يقدم قبل الاكل كانه عصير الفاكهة الا انه يفوقه في فائدته الصحية ووقد يضاف اله السكر او الليمون حسب الرغبة وهو يعتبر مدر للبول مفتتة للحصى والرمل وملينة طبيعية حيث تساعد على تجنب الامساك بشرط انت تؤكل كاملة اي بقشرها لانه يساعد على حركة الامعاء التي بسببها يتم اخراج الفضلات وايضا ببذورها لان المادة الرقوية الموجودة حول البذور تسهل من عملية افارغ الفضلات والطماطم منشط للجسم وغذاء جيد للمصابين بامراض القلب وارتفاع الضغط والكلى وتفيد مرضى الروماتيزم والتهاب المفاصل وحصى الكلى والمثانة والرمال البولية وهي تعادل زيادة حموضة المعدة ويفيد مرهم الطماطم الذي يحضر بغلي عصيرها مع الدهون الى ان يصبح متماسك القوام في علاج البواسير الفوائد الطبية للطماطم - الطماطم لها اثر واقي من سرطان القولون والمستقيم من خلال دراسة اجريت على 1953 حالة -الطماطم يقلل من خطر تطور سرطان المبيض من خلال دراسة اجريت على 17 امراة مصابة بسرطان المبيض -يحتوي الطماطم على الليكوبين الذي وجد من خلال دراسة ان هناك علاقة عكسية بين مستوى الليكوبين في الدم ونقصان خطر تطور سرطان البروستات -تناول الطماطم مفيد للقلب والاوعية الدموية من مادة الليكوبين - تعالج الطماطم أمراض النقرس و التعفنات المعوية - الطماطم تمنع ترسب الكوليسترول في شرايين الدم - تحد الطماطم من الإمساك - تعالج الطماطم سرطان البروستاتا - عصير الطماطم يُساعد على هضم النشويات واللحوم - تنشط الطماطم الدورة الدموية للمعدة - تساعد الطماطم مرضى السكري على التقليل من وزنهم -يساعد عصير الطماطم على هضم الطعام ومفيد لمرضى الكبد والقولون حيث انه يزيد من نمو وتكاثر الجراثيم غير الضارة والمفيدة في الجسم والتي لابد من وجودها في المعدة والامعاء لتقوم بعمليات التخمر والهضم والتحليل للغذاء


البقدونس وفوائدة ؟

البقدونس هو عبارة عن نبات عشبيّ، ويعرف علميّاً باسم (Petroselinum crispum)، وهو نبات ثنائيّ الحول  ينتمي إلى الفصيلة الخيميّة ، ويُستعمل البقدونس كغذاء وتُزيّن به أطباق الطّعام، كما أنّه يُستعمل كنوع من التّوابل لإضافة النّكهات على الأطعمة . يتميّز البقدونس برائحته الطيّبة ، ويتم استعمال زيت بذور البقدونس كمادّة عطريّة في الصّابون وبعض المواد التجميليّة والعطور ، ويرجع أصل هذا النّبات إلى دول حوض البحر الأبيض المتوسّط، لكنّه يُزرع الآن في جميع أنحاء العالم، وتستعمل منه الأوراق، والجذور، والبذور، والزّيت المستخلص منها كأجزاء علاجيّة، حيث إنّه يُستعمل من قبل الكثيرين في العلاج، وذلك لما يحتويه من مكونات فعّالة وخصائص علاجيّة ، وسنتحدث في هذا المقال عن الفوائد الصحيّة والاستخدامات العلاجية لأوراق البقدونس التي نتناولها عادة في الحمية.
يعتبر البقدونس مصدراً هامّاً لفيتامين ج والكاروتينات ، ومن الجدول السّابق نستطيع أن نستنتج أنّه يُعتبر أيضاً مصدراً جيّداً لفيتامين B6 والفولات وفيتامين (أ) وفيتامين (ك)، كما أنّه يُعتبر مصدراُ غنيّاً بالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ومصدراً جيّداً للكالسيوم . أمّا بالنسبة للمواد الفعّالة في البقدونس، والتي تُعتبر مسؤولة عن التّأثيرات الصحيّة له، فهو يحتوي على زيت طيّار، ومادة الأبيول (Apiole)، والميريستيسين (Myristicin)، ومُركّب (l-allyl-2,3,4,5-tetramethoxybenzole)، ومُركّبات الفيوروكومارين (Furocoumarins)، والفلافونويدات، والفيتامينات، وتحديداً فيتامين (ج) . فوائد البقدونس من فوائد البقدونس المتعدّدة نذكر ما يأتي: يستعمل البقدونس لعلاج التهابات المسالك البوليّة، ولعلاج حصى الكلى والمثانة ، وهو يحتوي على مواد تُحفّز إدرار البول، ولذلك يساعد في التّخلص من البكتيريا والحصوات . يحتوي البقدونس على مركبات عديدة لها نشاط مضاد للأكسدة، وقد وجدت الدّراسات أنّه يرفع من مستوى الجسم في مقاومة الأكسدة . وجدت الدّراسات التي أُجريت على حيوانات التّجارب قدرة للبقدونس على تحسين سكّر الدّم في حالات السكّري، وخفض الأضرار التأكسديّة التي ترافقه، بما فيها سُميّة الكبد ، وفي إحدى الدّراسات التي أُجريت على جرذان التّجارب المصابة بمرض السكّري المُحفَّز بالستريبتوزوتوسين، وجد لمستخلص البقدونس أثراً واقياً لخلايا الكبد مُماثلاً لدواء خافض للسكّر (Glibornuride) ضدّ سُميّة خلايا الكبد التي تُصاحب مرض السكّري . يمكن أن يلعب البقدونس دوراً في محاربة السّرطان، فقد وُجِد لمادة الأبيجينين (Apigenin) المستخلصة منه قدرة على كبح خلايا سرطان الرّئة، والقولون، والثّدي، والبروستاتا، والدّماغ، والجلد، واللّسان، واللّوكيميا . وجد لمادة الأبيجينين الموجودة في البقدونس دوراً في مقاومة الحالة الالتهابيّة في الجسم . وجد لمادة الأبيجينين الموجودة في البقدونس دوراً في منع التصاق الخلايا بالكوليسترول السّيء، والتي تعتبر من ميكانيكيّات بداية تصلّب الشّرايين، كما يعمل الأبيجينين والكوزموسين (cosmosiin) على منع الصّفائح الدمويّة من التّراكم، ممّا قد يساعد على خفض أمراض القلب . وجدت الدّراسات التي أُجرِيت على حيوانات التّجارب قدرةً لمستخلصات البقدونس في تحسين حالات القرحة . وجد لمستخلصات البقدونس دوراً في منع تقلّصات الجزء الدقّاق (Ileum) من الأمعاء الدّقيقة في حيوانات التّجارب، ممّا قد يُفسّر استعمال البقدونس في الطبّ الشعبيّ لعلاج تقلّصات الأمعاء والإسهال . وجد للبقدونس دوراً في خفض الضّغط عند حيوانات التّجارب . وجدت إحدى الدّراسات قدرة البقدونس على خفض مستوى حمض اليوريك في جرذان التّجارب المُصابة بارتفاع حمض اليوريك في الدّم دون أن يخفض منه في الجرذان غير المصابة، وذلك إذا تمّ تناوله بجرعة 5 جم لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميّاً مدّة أسبوعين . يعمل البقدونس كمضاد بكتيريّ . يؤثر زيت البقدونس الأساسي على عمل جهاز المناعة بكبح بعض استجاباته، ممّا قد يفسر استعماله في الطبّ الشعبيّ في علاج الحساسيّات، وأمراض المناعة الذاتيّة، والالتهابات المُزمنة . وُجِد لمستخلص البقدونس دوراً في استعادة النّشاط الإستروجينيّ في الجسم بدرجات قريبة من فول الصّويا، ويؤثر نقص الإستروجين الذي يحدث عند سن اليأس على العديد من الجوانب الصحيّة، مثل هشاشة العظام، وارتفاع كوليسترول الدّم، وبعض أعراض انقطاع الطّمث مثل الهبّات السّاخنة، والاكتئاب . يحارب البقدونس فقر الدّم . قد يكون للبقدونس تأثيرات واقية لخلايا الكبد ن يُحسّن البقدونس من حالات الرّبو والكحة . يمكن أن يساعد البقدونس في حالات الاستسقاء (Edema) أو ما يعني انتفاخ عضو أو نسيج بسبب تجمع السّوائل . يوجد للبقدونس خصائص تخديريّة . ملاحظة: تحتاج جميع الأدوار السّابقة إلى المزيد من الأبحاث العلميّة لتقييم مدى فعالية البقدونس في أدائها. أعراض جانبية وتأثيرات سلبيّة يعتبر البقدونس آمناً عندما يتمّ استهلاكه بالكميّات الموجودة في الطّعام، ويُعتبر تناوله كعلاج آمناً عند غالبية الأشخاص إذا تمّ تناوله لفترات زمنيّة قصيرة، ولكنّه قد يُسبّب حساسيّات جلديّة لدى البعض، إلّا أنّ تناول البقدونس بكميات كبيرة جداً يعتبر غير آمن، وقد يُسبّب فقر الدّم وبعض مشاكل الكلى والكبد . ويجب أخذ الحيطة والحذر عند تناول البقدونس في المجموعات الآتية: الحمل والرّضاعة: لا بأس من تناوله بالكميّات الطبيعيّة الموجودة في الغذاء في الحمل والرّضاعة، ولكنّه لا يعتبر آمناً بكميّات كبيرة (علاجيّة) ، حيث إنّه يستعمل كمادة مُحفّزة للإجهاض في الطبّ الشعبيّ  وهو مُستعملٌ أيضاً في تحفيز نزول الحيض ، كما وُجِد أنّ تناول أحد المنتجات العشبيّة المحتوية على البقدونس خلال أول ثلاثة أشهر من الحمل يرفع من خطر إصابة المولود ببعض التشوّهات الخلقيّة الخطيرة . السكّري: قد يعمل البقدونس على خفض مستوى سكّر الدّم، لذلك يجب على مرضى السكّري مراقبة سكّر الدّم في حال استعمال البقدونس بجرعات علاجيّة. الاستسقاء و ارتفاع ضغط الدّم: يمكن أن يعمل البقدونس على حبس الصّوديوم في الجسم ممّا قد يرفع من تجمع السّوائل . مرض الكلى. العمليّات الجراحيّة: نظراً لإمكانية خفضه لسكّر الدّم، قد يتعارض البقدونس مع قدرة السّيطرة على سكّر الدّم أثناء وبعد العمليات الجراحيّة، لذلك يجب التّوقف عن استعماله مدّة أسبوعين قبل موعد أي عمليّة جراحيّة على الأقل . التّفاعلات الدوائيّة قد يتفاعل البقدونس مع بعض العقاقير، مما ينتج تأثيرات تتعارض مع الصحة، ومن هذه العقاقير:  الوارفارين (Warfarin): يمكن أن يتعارض تناول البقدونس بكميّات كبيرة مع عمل الوارفارين، وذلك لأنّه يساعد في تخثّر الدّم. مُدرّات البول: يعمل البقدونس كمدرّ للبول، ممّا قد يُسبّب خسارة كبيرة للماء من الجسم في حال تم تناوله مع مدرّات البول، الأمر الذي يمكن أن يُسبّب الدّوخة، ويخفض من ضغط الدّم بشكل كبير. يمكن أن يرفع تناول الأسبيرين من الحساسيّة ضدّ البقدونس، وقد وردت هذه الحالة في شخص واحد، ولكن للاحتياط يجب تجنّب تناول الأسبيرين والبقدونس عند الأشخاص المُصابين بحساسيّة ضدّ البقدونس.


جرجير وفوائدة ؟

هو نبات ورقيٌّ لونه أخضر يمتاز بأوراقٍ ريشيَّة صغيرة، ويؤكل الورق الغضُّ منه قبل إزهار النبات، طعمُه حريف (فلفلي) لاحتوائه على الجليكوإيرن. تنمو شُجَيرة الجرجير إلى ارتفاع 20 إلى 100 سنتيمتر عن سطح الأرض، وهي تمتاز بأزهارها البيضاء الصَّغيرة. يُصنَّف نبات الجرجير من الناحية العلميَّة والأحيائيَّة ضمن الفصيلة الكرنبية أو الخردلية، والتي تشمل أيضاً خضروات مألوفة مثل القرنبيط (أو الزهرة) واللِّفت (أو الكرنب) والفجل. ومع أنَّ الجرجير يُزرَع في مُختلف أنحاء العالم بكميَّاتٍ ضخمة لأغراضٍ تجاريَّة، إلا أنَّه أيضاً منتشرٌ على نطاقٍ واسعٍ في البرية، كما أنَّه موجودٌ في مُعظم أنحاء الأرض، ولكنَّه أقلُّ رواجاً في شمال أفريقيا وأوروبا والأمريكيَّتين منهُ في باقي أجزاء العالم. يقول العلماء إنّ العرب عرفوا الجرجير ووصفوه في الطب القديم كعلاج يُعطي طاقةً وقدرةً ونشاطاً عاماً للجسم، ويُساعد على هضم الطعام وإدرار البول، وقد استعمل في حضاراتٍ قديمة أخرى (مثل الحضارة الرومانية) كمنشِّط جنسيّ، وكمكوِّن لصناعة وصفات الحب أو وصفات الحظِّ الجيد حسب اعتقادهم.فوائد الجرجير للجرجير فوائد كثيرةٌ ومتنوِّعة، فهو يحتوي على نسبةٍ كبيرة جداً من المواد المُغذيِّة بالنسبة لوزن أوراقه، وذلك عدا عن كونه غنياً جداً بالغذاء مقارنةً بالكميَّة الصغيرة جداً التي يعطيها من السعرات الحرارية، حيث إنَّ فيه كثيراً من الفيتامينات المُهمِّة للجسم، مثل فيتامينات A وC وK، وكذلك المعادن، ومنها الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، ومن هذا المُنطلق، فهو يعتبر خياراً جيِّداً لمن يُريد تخفيض وزنه. للجرجير فوائد مُعيَّنة بسبب المواد الغذائية التي يحتويها، فهو يُساعد على تخفيف خطر الإصابة بالسرطان، وزيادة صحَّة العظام، وتحسين صحَّة البصر والجلد، وكذلك فإنَّه يرفع من أداء الدماغ والنظام المناعي. شرب عصير أوراق الجرجير وأكل بذوره اللاذعة، مثل الخردل، وكذلك أكل أوراقه الغضَّة، له فوائد عديدة مُختلفة، منها ما يأتي: مضادٌّ لحفر الأسنان ومشاكل العظام، وذلك لاحتوائه على نسبة عاليةٍ من فيتامين K الذي أثبتت الدراسات أهميَّته للعظم.منبه ومدرٌّ للبول.مليِّن للبطن، حيث يساعد على الهضم.مقَوٍّ جنسياً، وربما يرجع ذلك لوجود فيتامين هـ المُنشِّط والمُهيِّج للشهوة. بذر الجرجير وماؤه يُزيلان النمش والبهاق. أكل الجرجير علاج لتنقية الدم وتسريع دورانه. يُحسِّن من صحة الجلد، وذلك بسبب خواصِّه المُضادَّة للالتهابات، وقد استخدمه العرب لهذا الغرض منذ العُصور القديمة. يساعد على تثبيت الأسنان وتقوية اللثة ومنع نزيفها. يُعالج نزلات البرد والأمراض الصدرية، لأنه طارد للبلغم. مسكِّنٌ لآلام الروماتيزم والمفاصل. إذا أُخِذَ الجرجير مع الطعام ساعد على إدرار الصفراء، كما أنَّه يزيد من دفع البول ويقوي الباه ويطيل الجماع.أكل الجرجير يفيد ضد داء الحفر.يُنظِّف المعدة والأمعاء، ويُخلِّص الجسم من السُّموم. يُقوِّي النظام المناعي للجسم، وذلك بسبب احتوائه على فيتامين ج وعلى النُّحاس الذي يساعد على بناء خلايا الدم البيضاء للدفاع عن الجسم. يُقوِّي صحَّة الأوعية الدموية، وبالتالي يُساعد على علاج أمراض القلب، وذلك لخواصِّه المُضادَّة للالتهابات. يساعد على التخفيف من الوزن، وذلك بسبب احتوائه على نسبٍ كبيرة من المواد المُغذيِّة مقارنة بحصَّة صغيرة جداً من السعرات الحرارية (5 سعرات لكل كأس، أو 20 غرام). يحمي العينين من مُشكلات التقدُّم في السن لاحتوائه على مضادَّات الأكسدة وفيتامين A. يُساعد على تخفيف خطر الإصابة بالسَّرطان، وذلك لاحتوائه على الغلوكوزينوليت (Glucosinolate). يُعالج أمراض الكلى والكبد والنقرس. استعمال الجرجير الطازج في السلطات يُسَاعد في عملية الهضم. يُخفِّض نسبة السكر في البول. فاتحٌ للشهية.الجرجير وعلاج الأمراض علاج تساقط الشعر: يُساعد الجرجير على علاج تساقط الشعرويُمكن استغلال خاصيته هذه بمزج 15 غراماً من عصير الجرجير مع 50 غراماً من الكحول (السبرتو الأبيض) مع ملعقة صغيرة من ماء الورد، ثمَّ تدليك فروة الرأس بالمزيج يومياً لمُدَّة أسبوعين قبل الغسيل. علاج إدرار البول: للجرجير خواصٌّ تساعد على إدرار البول بسبب احتوائه على مُركَّبات كبريتية، وذلك ينطبق خصوصاً على بعض أنواعه التي تنمو في البرية. يُمكن غلي مقدار ثلاث جرزٍ صغيرة من الجرجير مع بصلة متوسطة الحجم في لترين من الماء، ويَستمرُّ الغلي حتى ينخفض منسوب الماء إلى النِّصف، ثمَّ يُصفَّى ويُشرَب منه مقدار كوب في الصباح و كوب في المساء. علاج الحروق: يُستَعمل الجرجير لعلاج الحروق، وذلك باستخدامه على صورة مرهمٍ شبه سائل، ومن المُمكن تحضير ذلك المزيج بسحق حزمتين صغيرتين من الجرجير الطازج مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، ثم يُصفَّى المزيج ويستخدم لعلاج الحروق السطحية من الشمس. فوائد زيت الجرجير أكّدت الدراسات العلمية المعمليَّة أن زيت الجرجير وزيت الزيتون يَقضيان على الدهون فى الدم ويؤدّيان الى إحداث نقص معنويٍّ فى كلٍّ من الدهون الكلية والكوليسترول في الجسم. وقد تبين - باستخدام تقنية التحليل الضوئي - أن زيت الجرجير يحتوي على كميّاتٍ كبيرة من حمض معروفٍ علميا باسم "جامالينولينك". أدّى استعمال زيت الجرجير والزيتون على فئران التجارب إلى حدوث نقص معنوي في كلٍّ من الدهون الكلية والكولسترول الكلي، سواءً فى مصل الدم أو في نسيج الكبد، ممَّا يُشير إلى فائدة استخدامه فى تخفيض نسبة الدهون والكوليسترول فى الدم. فوائد عصير الجرجير مزج عصير الجرجير مع 5 جرامات من الكحول، وملعقةٍ صغيرة من ماء الورد، وتدليك الشعر يساعد على نموِّه وتخفيف تساقطه. إن عصير الجرجير مفيد للرجال الذين يعانون من أمراض الصلع. عصير الجرجير يُنقِّي الدم ويساعد على تقوية الأسنان وعلاج الأمراض الصدرية. يفيد لإدرار البول؛ حيث يُمكن وضع 3 حفنٍ من الجرجير مع بصلة في لتر من الماء، ويُترَك على النار حتى يتبخَّر الماء ويبقى ثلثه أو نصفه، وعندها يُشرَب كوبٌ منه في الصَّباح والمساء. محاذير وموانع استخدام الجرجير يحتوي الجرجير على نسبة عالية من حمض الأكساليك، وهو حمضٌ قد يكون له دورٌ في تكوين حصوة الكلية. ينصح المصابون بتضخم الغدة الدرقية بالامتناع عن تناول الجرجير. ينصح بالاعتدال في تناول الجرجير؛ لأنّه يحتوي على مواد حريفة خردلية الطبيعة، والإفراط في تناوله بكثرة قد يُسبِّب حرقةً في المثانة. خلاصة إن فوائد الجرجير كثيرة، ولذلك يجب الاستفادة منه بشكل كبير، فهو قادرٌ على معالجة الكثير من الالتهابات والإصابات بما فيها حروق الشمس السطحية، وإذا ما أضيف الجرجير الطازج إلى طبق السلطة فسيُساعد في عملية الهضم وإدرار البول والطمث، ولذلك تنصح المرأة الحامل بعدم تناوله كثيراً. يُزوِّد الجرجير جسم الإنسان بفيتامين ج وفيتامين ك وفيتامين أ والكالسيوم والكبريت واليود والحديد والنحاس والفوسفور ومواد كبريتية أخرى.


باذنجان وفوائدة ؟

يوجد في الأسواق العديد من أنواع الباذنجان؛ كالباذنجان الصينيّ، والأمريكي، والتايلاندي، والياباني، والإيطالي وغيرها من الأنواع، التي تختلف فيما بينها بالحجم واللون، وكذلك الطعم نوعاً ما، فبعضها أكثر حلاةً من بعضها الآخر، كما هو الحال مع الباذنجان الهندي الذي يمتاز بحلاوة طعمه مقارنة بالتايلاندي الذي يمتاز بمرارة طعمه، وإنّ للباذنجان العديد من الفوائد التي تعود على صحّة الفرد بالنفع إذا ما تناولها، والتي نحن بصدد الحديث عنها في هذه المقالة. فوائد الباذنجان يحتوي الباذنجان على نسبة كبيرة من الألياف، كما أنّه يمتاز بانخفاض نسبة الكربوهيدرات فيه؛ لذلك ينصح الأطباء بتناوله لا سيما مرضى السكري؛ إذ بينت الدراسات أنّه يعالج النوع الثاني من مرض السكري. يقلل من نسبة الكولسترول في الدم، لأن نسبة الألياف العالية التي يحتويها تمنع الدم من امتصاصه للكولسترول والدهون. يقي من خطر الإصابة بمرض السرطان، وذلك لاحتوائه على مثبّطات؛ يتمثّل عملها بتثبيط إمداد الخلايا السرطانية بالمواد المغذّية وكذلك الأكسجين، كما هو الحال مع المادة المضادة للأكسدة والمتواجدة في قشر الباذنجان، والتي تدعى باسم "الناسونين". يهدئ الأعصاب كما يقلل من الضغط والتوتّر النفسي للأشخاص، إضافة إلى تقليله لأثر الصدمات لاحتوائه على كلّ من مادة "السكوبارون" ومادة "السكوبولتين"، واللتان تخفّفان ممّا سبق ذكره من ضغوطات نفسيّة وإرهاق. يعتبر الباذنجان مصدراً هاماً للحصول على فيتامين "الأليناسين" وهو الفيتامين الهام لوظائف الدم والمخ، لاحتوائه على حمض النيكوتينيك، وتجدر الإشارة إلى أنّ حمض النيكوتينيك يشبه في تركيبه الجزيئي تركيب النيكوتين، ووفقاً لتقرير نشر في مجلة "نيو إنجلاند الطبية" في عام 1993م؛ فإن الباذنجان يحتوي على نسبة عالية من حمض النيكوتينيك - المشابه للنيكوتين في تركيبه- تعلو تلك النسبة الموجودة في التبغ، إلا أنّه لا يوجد فيه خاصية الإدمان كما هو الحال مع النيكوتين. يفيد تناول الباذنجان مرضى ضغط الدم؛ وذلك لاحتوائه على نسبة منخفضة من عنصر الصوديوم، وأخرى عالية من البوتاسيوم؛ الأمر الذي يسهم في خفض ضغط الدم. يمكن إدراجه في أنظمة الحمية الغذائية المتبعة لتخفيف الوزن، حيث إنّ الخضار بشكل عام تعرف بأنّها مدرّة للبول، وعصير أو ماء الباذنجان بشكل خاص، ويمكن الحصول على هذا الماء من خلال تقطيع الباذنجان إلى شرائح صغيرة الحجم، ومن ثم غليها في ماء قرابة العشر دقائق، بعد ذلك ترك الماء كي يبرد، ليوضع في الثلاجة إلى وقت استخدامه في الشرب، ويفضّل شرب كمية من هذا الماء بشكل يومي قرابة اللتر ونصف، وشرب هذا الماء لغرض التخسيس يكون مرافقاً للنظام الغذائي الصحّيّ؛ فلا يكفي أن يؤخذ وحده، إذا ما أردت الوصول للنتيجة المرغوبة.


خس وفوائدة ؟

الخس هو إحدى الخضراوات الورقية التي تم زراعتها بدايةً في مصر ، حيث كانت تستخدم بذوره كسماد للتربة ، فيما بعد اكتشف المصريّون فوائد كثيرة للخس ، لا تقتصر على بذوره فحسب ، بل و قد وجدوا أيضاً فوائد أخرى لا تعد ولا تحصى لأوراقه و ساقه . انتقل الخس من مصر إلى الدّول الأوروبيّة عبر التّجارات المتبادلة ثم انتشر لكافّة الدّول في العالم ، أُطلقت عليه تسميّات مختلفة عربية و غربية ،ولكن فوائده المتعدّدة متّفق عليها في جميع تلك البلدان التي وصل اليها . فوائد الخس : تحتوي أوراق الخس الخضراء على نسبه كبيره من عنصر الحديد المهم جداً لمكافحة و علاج مرضى فقر الدم ، كما و يحتوي الخس على فيتامينات مهمه مثل فيتامين ب و فيتامين سي المهمان جداً لمحاربة فقر الدم و الحفاظ على صحة الجسم . تحتوي أوراق الخس على عنصري الكالسيوم و الفسفور المفيدان بشكل رئيسي لصحة العظام ، ومحاربة مرض هشاشة العظام الناتج عن نقص كبير لعنصر الكالسيوم في جسم المريض . تحتوي أوراق الخس على حمض الفوليك الذي تحتاجه النّساء الحوامل بشكل كبير خلال فترة الحمل ، لمنع فقر الدّم و التشوهات لدى الأجنّة . يحتوي الخس على عناصر السيليكون و الفسفور و الكبريت الضرورية للعناية بالشعر و تحفيز نموه و منع تساقطه ، ايضاً للعنايه بصحة الأظافر و الحد من تكسرها و ضعف نموها . تحتوي أوراق الخس الطازجة و غير الذابله منها على نسبة كبيرة من البروتينات التي يحتاجها الجسم بشكل كبير لبناء العضلات و لعمليات الأيض . أيضاً ينصح بتناول الخس للتخلّص من الإمساك و المشاكل البولية إذ أنّه يحتوي على قدر كبير من الماء ، ويساعد بشكل كبير في إدرار البول و غسل الجسم من الأوساخ . يوصّى بالخس بشكل دائم للأشخاص الذين يتّبعون حميات غذائية للتخلص من الوزن الزائد ، حيث أنّه يحتوي على أقل نسبة من الدهون و السكر ، و بالتالي فقد يشعر الإنسان بالشبع نتيجه تناوله لأوراق الخس دون أن يؤثر ذلك سلباً على اتباعه للحمية الغذائية يستخدم عصير الخس كمرطّب فعّال للبشرة لاحتوائه على نسبة كبيرة من الماء و الفيتامينات المهمّة لمعالجة البشره الجافة و المتشققة ، كما يستخدم لعلاج الدمامل و البثور و حب الشباب . يستخدم الخس كمهدئ للأعصاب بأكل أوراقه الطازجة ، حيث يساعد في الإسترخاء و النوم ، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من الأرق بشكل مستمر . يستخدم الخس عادةً في السلطات كمكون رئيسي يضفي عليها طعماً خاصاً ولوناً جميلاً ، كما و يستخدم لزينة أطباق الطعام المختلفة ، حيث يعطي وجود الخس على مائدة الطعام رونقاً منعشاً و جذاباً . في حين يعتبر الخس مخزوناً كبيراً جداً للفيتامينات و المعادن المهمه و الضرورية للجسم ، ولكنه من ناحيةٍ أُخرى اذا تم إهمال تخزينه و تبريده بشكل صحيح سوف يفقد فائدته ، مكتسباً بقعاً داكنة و بيكتيريا ضارة للجسم ،حيث يفضل غسل الخس بالماء النظيف و البارد و تخزينه في بيئه باردة لمدة لا تزيد عن أسبوع ، ويفضّل تغطيته بأكياس نايلون بعيداً عن أماكن تخزين الفواكه ، و أكله طازجاً للحصول على أكبر قدر من الفائدة منه .


بطاطس وفوائدة ؟

 البطاطس لتخفيف الوزن إنّ أكل البطاطس مسلوقة في الماء بغير إضافات ومن دون ملح هو أحدث طريقة طبيّة لإنقاص الوزن، وهي طريقة سهلة وميسّرة،‏ ويمكن لذوي السمنة استعمالها للحفاظ على الوزن المعقول والمطلوب لكل جسم وسن بشرط أن يواظب الإنسان على أكلها لمدّة لا تقل عن ثلاثة أيّام‏، ‏وأن يقاوم الفرد كل إغراءات الاكل الأخرى مهما تكن‏، هذا ما نصحت به الأبحاث العلميّة الطبيّة التي قام بها مجموعة من العلماء.‏ ‏*البطاطس المسلوقة تمتص الدهون‏‏؛ حيث يقول الدّكتور موسى الخطيب خبير التّغذية والنّظم العالميّة للرّيجيم‏: إنّ البطاطس المسلوقة تحتوي على مواد تستطيع امتصاص الدهون من الجسم بطريقة لا تضرّ الإنسان، وعندما يتناولها الإنسان من دون أي نوع آخر من الأكل فإنّها تعتبر وجبة غذائيّة كاملة تساعد على النّشاط والحيويّة وخفّة الحركة، بعكس المضاعفات الّتي تحدث نتيجة استخدام أدوية التّخسيس، فالبطاطس تحتوي على مادّة قادرة على امتصاص كلّ السّموم في الجسم، وتعالج الغليظ ولا تضر بالقلب. للبطاطس فوائد أخرى يستفيد منها الجسم شأنها شأن عسل النّحل؛ فهي تقي من يتناولها شرّ الإصابة بمرض السّرطان؛ لاحتوائها على المواد الغذائية الأساسيّة للجسم مثل:‏ (‏ المعادن والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والنحاس‏)‏، بالإضافة إلى فيتامين ج؛ حيث تتميّز عن الأطعمة الأخرى باحتفاظها بهذا الفيتامين في الطّقس شديد الحرارة‏،‏ وهي عنصر غذائي مهم أيضاً في فصل الشّتاء؛ فهي أفضل الأغذية منحاً للدفء وأكثرها إمداداً بالسعرات الحرارية، ومقاومةً للهزال؛ ذلك لأنّ العنصر النّشويّ في البطاطس يتحوّل في جسم الإنسان إلى سكريّات تمنحه الطّاقة، وتقيه أخطار السّمنة بسهولة. البطاطس للسّرطان وجدت الدّراسات المجراة على خلايا البشر أنّ مادة اللكتينات المتواجدة في البطاطس ترتبط بمستقبلات أغشية خلايا السّرطان مؤدّيةً لموتها وتسممها ومثبّطةً بذلك نموّ الورم المسؤولة عنه. البطاطس للسكّري وجدت الدراسات المخبريّة أنّه إذا أضيف قشر البطاطس إلى حمية فئران التّجربة المصابة بالسكّري فإنّ سكر الدم ينخفص لديها بشكل ملموس كما ينخفض تواتر التبوّل المرتبط بذلك المرض. البطاطس للبشرة تعمل البطاطس المبشورة على تبيض الهالات السوداء حول العينين؛ حيث إنّ البطاطس تحتوي على إنزيم يسمى Catecholase، الّذي يستخدم في المستحضرات التجميليّة كمفتّح للون البشرة. البطاطس لصحّة القلب حيث أجريت دراسة على 84215 امرأة، وصدرت النّتيجة بأنّ تناول البطاطس يفيد صحّة القلب البطاطس لفرط التوتّر الشّرياني والنّشبة الدّماغية صرّحت منظّمة الأغذية والأدوية FDA بأنّ الأغذية مثل البطاطس ذات المحتوى الجيّد من البوتاسيوم، والمحتوى المنخفض من الصوديوم قد تنقص خطر توتّر الشّريان العالي والنّشبة الدماغيّة. استعمالات و فوائد البطاطا الطبية البطاطس غذاء سهل الهضم . البطاطس تدرّ البول وتفتّت الحصى والرّمل تعمل البطاطس على تهدئة الأعصاب لما تحتويه من فيتامين ب تعمل على تهدئة اضطرابات الأمعاء الغليظة. عصير البطاطس يعالج الحروق. تخفّف البطاطس من آلام المعدة والأمعاء. تمتص البطاطس السّموم من الجسم. تمنح البطاطا الدفء في الشّتاء عند تناولها. تزيل المغص والنّفخ في البطن، عبر إطلاق الأرياح . توضع على الوجه والجسم لمعالجة البثور الملتهبة. الملخّص تعدّ البطاطس من أحد المصادر الغذائيّة الغنيّة بفيتامين c، والمحتوية على مادّة اللكتينات الّتي تؤدّي إلى موت وتسمّم الخلايا السرطانيّة، وتخفيض مستوى السكّري، والمحافظة على صحة القلب 

الملفوف وفوائدة؟

الملفوف الأبيض هو عبارة عن ثمرة كرويّة الشكل، تتألّف من عدد من الأوراق الملفوفة فوق بعضها، ويُسمّى باللهجة المصرية الكرنب، وفي دول المغرب العربي يُسمّى القرنبيط. بدأت زراعة الملفوف في الصين ومن ثمّ انتلقت إلى أوروبا والدول العربية، وأصبح الملفوف الأبيض من الأطباق المهمّة في المطبخ العربي؛ إذ يتمّ طهي الملفوف بالعديد من الطرق، وأشهر هذه الطرق هي اللف تماماً مثل طريقة لف ورق العنب، وهو ذو مذاق لذيذ ومميّز، كما يُمكن تحضير العديد من أنواع السلطات باستخدام الملفوف الأبيض. فوائد الملفوف الأبيض لصحة الجسم إنّ للملفوف بنوعيه الأبيض والأحمر عدد من الفوائد، وسنتحدّث هنا عن فوائد الملفوف الأبيض؛ فمن أهمّ هذه الفوائد أنه مصدر مهم لفيتامينات " ك" و " س"، ويتميّز الملفوف الأبيض بأنه لا يحتوي على سعرات حرارية، كما يحتوي على عدد من البروتينات، والألياف والمعادن وأهمّها الحديد والفسفور، كما توجد فوائد أخرى للملفوف أهمها: يحتوي على الحديد الذي يُسهم في علاج فقر الدم. يُعتبر غذاءً مُهمّاً لمن يتبعون الحمية الغذائية "الرجيم"، هذا لأنّه لا يحتوي على سعرات حرارية، ويُخلّص من الكرش، كما أنّ به ألياف تمنح الشخص شعوراً بالشبع لفترات طويلة. يُسرّع عملية الهضم، كما أنّه يعالج الاضطرابات المتعلقة بالمعدة. مفيد للسيدات الحوامل، خاصّةً في الأشهر الأولى للحمل. يزيد من نموّ الشعر والأظافر. يحتوي الملفوف على مضادات الأكسدة؛ الأمر الذي يجعله مهمّاً في علاج مرض السرطان على مختلف أنواعه، وعلى رأسها سرطان الثدي. يحتوي على فيتامين "ب" المهم في الحفاظ على الذاكرة ويقلل من النسيان. مغلي الملفوف يُفيد لعلاج التهابات القصبات الهوائية، ونزلات البرد الشديدة. يُمكن استخدام الملفوف الأبيض المسلوق لعلاج حروق الجلد، وذلك من خلال وضع الأوراق المسلوقة فوق الحرق، وبالطريقة نفسها يُمكن علاج الجروح حيث إنّ للملفوف القدرة على تخثُّر الدم. يستخدم الماء المتبقي بعد سلق الملفوف لعلاج حب الشباب من خلال دهن الوجه به، كما أنّه يُوحّد لون البشرة ويعطيها نضارةً ونعومة، ويخفي الكلف. يعالج البواسير. يعالج الإسهال. يُعدّ مفيداً لمرضى القلب والكبد. يعالج انتفاخ البطن، ويُساعد على التخلّص من الغازات. يعالج أمراض الرئة، خاصّةً إن تمّ شرب ماء الملفوف المسلوق، كما أنّه يُقلّل من الدهون في الجسم. يسهم في التخلص من قرحة المعدة إذا ما تمّ تناول ماء الملفوف لمدّة لا تقل عن ثمانية أيام. يعدّ مضاداً للالتهابات، فهو قاتل فعّال للبكتيريا والجراثيم.

الهليون او الاسبرجس وفوائدة ؟

يعتبر الهليون (Asparagus) من النباتات الربيعيّة والمعمّرة، وينمو براً، ويرجع إلى فصيلة الزنبقية، ويسمّى في المغرب العربي بالسكوم، ويُعرف منذ القدم في قارة آسيا وأوروبا، ووجدت له رسومات على الآثار المصريّة القديمة، وتعدّ إنجلترا هي موطنه الأصلي، وله نوعان: الهليون الأخضر ( حمام الهليون)، والنوع الثاني هو الهليون الأبيض، والجزء المستخدم منه هي البراعم الصغيرة. يُعتبر الهليون قليل السعرات الحراريّة، وهو لا يحتوي على دهون وكولسترول، وبه القليل من الصوديوم، ويعدّ من مصادر حمض الفوليك، بالإضافة إلى احتوائه على البروتين والألياف والبوتاسيوم والأحماض الأمينيّة. أوّل من قام بزراعة نبات الهليون هم الرومان، ولا تزال التقنيات المتّبعة في زراعته تستخدم حتى يومنا هذا؛ حيث طلب لويس الرابع عشر بناء البيوت الخاصة لإكثاره وزراعته؛ لأنّه كان يعتقد بأنّ الهليون يزيد الخصوبة الجنسية. الهليون من النباتات المعمّرة؛ حيث يعيش لمدّة من (15-20) سنة، وبعد هذه الفترة يُفضّل تجديد زراعته؛ لأنّه ينتج براعم وسيقان ملتوية. فوائد نبات الهليون الصحية يعدّ الهليون من النباتات الغنية بالنياسين، والريبوفلافين، وحمض الأسكوربيك، والحديد، والفسفور، وفيتامين أ، وكلّها تفيد صحة الإنسان. توجد به كميّات كبيرة من فيتامين سي، ومضاد للأمراض السرطانيّة، ويحتوي على فيتامين ب6 . تؤكّد الدراسات التي أجريت على نبات الهليون بأنّه يقي من الاكتئاب ويحسّن المزاج. ينصح بتناوله من قبل الأشخاص الّذين يعانون من الاستسقاء؛ لأنّه مدر للبول، بالإضافة إلى أنّه يساعد مرضى تسمّم الدم والضغط والأشخاص الّذين يعانون من تجمع الماء داخل جسمهم، ويشفي مرضى الكلى والنقرص والروماتيزم وألم المفاصل. يساعد في علاج مرض السكّري واحتقان الكبد. يحمي من الإصابة بمرض الأكزيما الّذي يعمل على تشقّق الجلد وجفافه؛ نظراً لاحتوائه على المنغنيز وفيتامين أ . يعالج مرضى الربو والتوتر العصبي؛ لأنّه يحتوي على فيتامين ب. يعدّ فاتحاً للشهيّة، ومسكّناً للقلب، ويعالج حصر البول واليرقان من خلال سلق مقدار (50) غراماً من عروق الهليون مع لترٍ من الماء مدّة ربع ساعة، ويُشرب منه بمعدّل ثلاثة أكواب في اليوم على الريق. يُحسّن الأوعية الدموية والضغط الدموي، ويمنع التخثّر. يُستخدم في أنظمة الرجيم والحميات؛ لأنّه يحتوي على سعرات حرارية قليلة وألياف؛ ممّا يساعد في تخسيس الوزن الزائد والحصول على الرشاقة. ملاحظة: عند شرب ماء مغلي مع نبات الهليون فذلك يؤدّي إلى وجود رائحة كريهة في البول، ويعود السبب في ذلك إلى احتوائه على الكبريت، ويُفضّل عدم تناوله من قبل الأشخاص العصبيين والمصابين بالتهاب المجاري البوليّة فقد يسبّب الضرر لهم.


الخيار وفوائدة ؟

يعد الخيار من نفس عائلة الكوسا، القرع والبطيخ، يتميز بلونه الأخضر، يؤكل نيئاً أو مطبوخاً. تساعد بذوره في التقليل من حدوث الإمساك، ويستخدم الخيار في التقليل من الانتفاخ حول العينين، وعادة ما يمزج مع عناصر أخرى كالحليب، القشطة والعسل ويوضع كقناع للوجه، فتلطّف جميع أنحاء الجلد وتطهره، وأهم فوائد الخيار. تغذوياً: يحتوي الخيار على العديد من الفيتامينات والمعادن ومن أهمها وأبرزها الآتي: فيتامين ك: يساعد فيتامين ك على التئام الجروح بشكل سليم، وفي توازن عمليات تجلط الدم، ويسهّل عمل الكثير من البروتينات خاصة تلك التي تشكل الجلطات الدموية، وفي بناء عظام قوية جنباً إلى جنب مع الكالسيوم، وكذلك في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وبذلك فإن 1 كوب من شرائح الخيار مع القشر يزودنا بحوالي 17 ميكروجرام من فيتامين ك. محتوى الماء :نصح عادة باستهلاك بين 6 – 8 أكواب من الماء يومياً، ويعد الخيار من المنتجات الغنية بالماء، فهو يحتوي على أكثر من 95% من وزنه ماء، حيث أن نقصه يؤدي للجفاف، والذي يمكن أن يسبب التعب، الرعشة وتقلصات العضلات، وهو عنصر مهم للجسم وفي تشكيل اللعاب وتبريد الجسم عن طريق العرق. البوتاسيوم :إن 100جرام من الخيار يحتوي على حوالي 150 ملجرام من البوتاسيوم، وهو الذي يلعب دوراً مهماً في تطوير الأنسجة العضلية، ويعد ضرورياً أيضاً للحفاظ على النشاط الكهربائي الطبيعي للقلب، ويقلل من ارتفاع ضغط الدم. كما وأن: الجزء الداخلي اللين من الخيار يحتوي على بعض الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على تليين البراز. نصف كوب من شرائح الخيار تحتوي على 4 ميكروجرام من حمض الفوليك. نصف كوب من شرائح الخيار يحتوي على 12 مليجرام من الفوسفور، 7 مليجرامات من المغنيسيوم، و 8 مليجرامات من الكالسيوم. كوب واحد من شرائح الخيار الطازج مع القشر يحتوي على 16 سعرات حرارية. حصة واحدة من الخيار تحتوي على 2 جرام من الكربوهيدرات. يحتوي كوب من الخيار على 16 سعرة حرارية. يحتوي الخيار على مضادات الأكسدة وهي المواد الكيميائية التي يستخدمها الجسم لمنع تلف الخلايا. يحتوي على فيتامين ج الذي يساعد في إنتاج الكولاجين. عصير الخيار ينتج من عصر الخيار الطازج المقشر أو غير المقشر، يعد غنياً بفيتامين أ، فهو يساعد على تعزيز صحة العيون، والجهاز التنفسي، المسالك البولية و الجهاز الهضمي. كما ويعد عصير الخيار غنياً بالألياف الغذائية التي تساعد على منع الإمساك، أمراض القولون والبواسير، إضافة لاحتوائه على فيتامين ك. إن استهلاك كميات كبيرة من عصير الخيار تساعد في تنظيم ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على 2 مليجرام من الصوديوم من الخيار الطازج، في حين أن الخيار غير المقشر يحتوي على 6 مليجرام منه. قشور الخيار قشور الخيار غنية بالألياف غير القابلة للذوبان، وهو نوع من الألياف التي تعد مهمة للجهاز الهضمي، وكذلك فإن قشر الخيار مصدر خفي للبيتا كاروتين، وهي نوع من أنواع فيتامين (أ) المعروف بآثاره المفيدة لصحة العين والرؤية.