الأحد، 9 أكتوبر 2016

البطيخ الاصفر ( الشمام ) فوائده واضرارة ؟

يعدّ البطّيخ بنوعيه الأحمر والأصفر من أكثر فاكهة الصّيف شعبيةً وانتشاراً بين النّاس، وليس من الغريب أن يكون للبطّيخ الأصفر (الشمّام) تلك المكانة أو الصّدارة بين الفاكهة الصيفيّة، وذلك نظراً لما يحتويه من عناصر غذائيّة قيّمة، وما يتمتّع به من فوائد تعود على الجسم بالصحّة والعافية. ويعتبر البطيخ الأصفر (الشمّام) نباتاً كثير العصارة، وينتشر فوق سطح الأرض، ويمتاز بثمره المستدير بعض الشيء، ويحتوي في وسطه على كميّةٍ من البذور، وتكون قشرته صفراء أو خضراء، ولون اللب داخله أصفر أو أبيض أو أخضر، ويكثر تناوله في فصل الصّيف وأوقات الحر، ويفضّل غالبيّة النّاس تناوله بعد وضعه في الثلّاجة ليحصل على برودةٍ مناسبة. القيمة الغذائيّة للبطّيخ الأصفر تحتوي كلّ مائة غرام من البطّيخ الأصفر (الشمّام) على ما يلي: الماء؛ حيث إنّ خمسةً وتسعين بالمئة من وزنه عبارة عن ماء. 70 ملغرام من البروتين. 6 غرامات من السكّر. خمسة ملغرامات من الألياف، وفيتامين سي. 2 ملغرام من الدّهون. الكثير من الأملاح المعدنيّة؛ حيث تفوق الموجودة في البطّيخ الأحمر. فوائد البطّيخ الأصفر علاجاً ممتازاً للإمساك، وخصوصاً إذا تمّ أخذه على الرّيق. منقّيٌ ومقوّيٌ للدم. معالجٌ لالتهابات الجلد، ويخفّف الأمراض الجلديّة. مقاومٌ لمرض البواسير. مرطّبٌ ومطفئ للعطش. ماؤه ينقّي الجلد من الكلف والنّمش. مفيدٌ لإدرار البول. بذور البطّيخ الأصفر مخفّضةٌ من ضغط الدّم المرتفع. معالجٌ للكلف والبهاق وقشور الرّأس. مفيدٌ جدّاً للمصابين بالروماتيزم. مساعدٌ في علاج أمراض الكلى والنّقرس. هاضمٌ ومليّنٌ للمعدة. جذوره مفيدةٌ في وقف النّزيف الدمويّ. شرائحه مفيدةٌ للتقليل من التجاعيد، وتكسب الجلد نضارةً وليونة. علاجٌ فعّال للأورام؛ حيث استخدمه أطبّاء العرب القدماء في علاج الكثير من الأورام. مضار البطّيخ الأصفر يسبّب الإكثار من تناول البطّيخ الأصفر (الشمّام) في حدوث تعفّنٍ في الأمعاء؛ لذا حذّر الأطبّاء من المبالغة في تناوله. يؤثّر على المعدة ؛ حيث ينصح الأطبّاء المرضى المصابين بمرض السكّر، أو بالتهابات الأمعاء الحاد، أو عسر الهضم بعدم تناوله. يسبّب الشّعور بالثّقل في المعدة، والمغص، وينتج عنه الإسهال نتيجة تناوله بشكلٍ كبير. يؤذي القولون، وقد يكون سبباً في حدوث عسر الهضم؛ وذلك بسبب كثرة محتواه المائي، وارتفاع نسبة الألياف فيه، وهذا يحدث في حالة المبالغة في أكله.

الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

ضيق تنفس وعلاجة بالاعشاب ؟

وصفات طبيعية لعلاج ضيق التنفس القهوة السوداء: حيث إنّها تحتوي على مادة الكافيين التي تريحُ الجسم وتعمل على استرخاء الجهاز التنفسيّ، وتحسنُ وظائف الشعب الهوائية كما لها دورٌ في علاجِ حالات الربو، لذا يمكنُ تناولُ ما مقدارُه كوب إلى كوبين من القهوة السوداء وعدم الإكثار منها؛ لأنها تسبّب ارتفاع ضغط الدم. الزنجبيل: يحتوي على مواد عدة تعالج ضيقَ التنفس وانسداد الشعب الهوائية، كما تمنعُ عدوى أمراض الجهاز التنفسيّ وأمراض الحلق، لذلك يمكنُ تناولُ كوبيْن أو ثلاثة أكواب من الزنجبيل يوميّاً، وذلك بإضافة ملعقة من الزنجبيل المطحون إلى كوبٍ من الماء المغليّ وتغطيته لمدة خمس دقائق على الأقلّ، ثم إضافة ملعقة من العسل إليه وتحريكه جيداً قبل تناوله، أو يمكنُ تناول القليل من أعشاب الزنجبيل المقطعة فهي مفيدة أيضاً لعلاج حالات ضيق التنفس والنهجان. جذور الشمندر: تحتوي جذور الشمندر على نسبةٍ كبيرة من الحديد، والألياف، والكالسيوم، والفيتامينات، والبوتاسيوم، وهذه العناصر جميعها مفيدة لعلاج ضيق التنفس، ويمكن تناولُه عن طريق عمل عصير مكوّن من ثمرة شمندر متوسّطة الحجم، وثلاث حبّات من الجزر، ونصف حبة بطاطا، وكميّة قليلة من السبانخ، ويتمّ تناول هذا العصير يومياً، كما أنّ هناك طريقة أخرى لتناولِ الشمندر، وذلك بشوي ثمرة أو ثمرتين من الشمندر وتركهم حتّى يبردوا، ثم هرسهم مع الفلفل والملح وتناولهما. الشمر: أثبتت بعض الدراسات أنّ الشمر يحسنُ حالة الجهاز التنفسيّ ويعالج ضيق التنفس؛ وذلك بسبب احتوائه على مركبات تذيبُ البلغم الذي يسد الشعب الهوائيّة، كما يعالج الكحة وفقر الدم؛ بسبب احتوائه على نسبة عالية من الحديد، ويتمّ تحضير الشمندر عن طريق إضافة ملعقة من حبوب الشمندر إلى كوبٍ من الماء المغليّ، وتغطيته لمدة خمس دقائق على الأقلّ، ثمّ تضاف ملعقة من العسل إليه وتناوله. يفضّل تناول هذا المشروب من مرة إلى مرتين يوميّاً للحصولِ على نتائجَ إيجابيّة، كما يمكنُ بدلاً من ذلك مضغ حبوب الشمندر الجافّة.


فطريات جلدية وعلاجها بالاعشاب ؟

أعشاب لعلاج الفطريّات الجلديّة العرقسوس: أثبتت الدراسات بأنّ العرقسوس يحتوي على حوالي مئة وخمسة وعشرين مركباً مضاداً للفطريّات، ويُصنّف كواحدٍ من أغنى النباتات بها، ويمكن استخدامه بوضع خمس ملاعق كبيرة منه مسحوقاً في كوبٍ من الماء، ودهن مناطق الجسم المُصابة بالفطريّات بالخليط الناتج من مرّتين إلى ثلاث مرّات يوميّاً، باستخدام كرة قطنيّة. الأذخر: يُطلق عليه اسم Lemongrass، وهو من أكثر الأعشاب التي تعطي نتائج مميّزة ضدّ الفطريّات، وذلك بغلي مسحوقها وتناول ما يتراوح ما بين كوب إلى أربعة أكواب يوميّاً، كما يمكن وضع باقي المسحوق بشكلٍ مباشرٍ على المناطق المُصابة. الكركم: قام مجموعة من العلماء الباكستانيين بإثبات بأنّ زيت الكركم تحديداً، يثبّط من عمل كثيرٍ من الفطريّات مختلفة الأنواع، حتى لو كان تركيزه منخفضاً، وذلك بإضافته إلى ضعف كميّته من الماء، ودهن الخليط على الأماكن المُصابة باستخدام قطعة أو كرة قماشيّة نظيفة. خاتم الذهب: تحتوي جذوره على نسبةٍ عاليةٍ من مركب البربرين الذي يفتك بالفطريّات، إضافةً لبعض أنواع البكتيريا، فيمكن استخدام مسحوق جذوره بوضع ما يتراوح ما بين خمس إلى سبع ملاعق في كوب من الماء، وغلي الخليط وتركه لمدة خمس عشرة إلى عشرين دقيقة حتى يبرد، ثمّ تصفيته ودهن الأماكن المُصابة به باستخدام كرة قطنية كل يوم من مرتين إلى ثلاث.


شد بطن بعد ولاده بالاعشاب ؟

خلطات طبيعيّة لشدّ البطن بعد الولادة تلجأ السيدة دائماً إلى استخدام الخلطات الطبيعيّة والأعشاب في معاجلة أي مشكلة تصيبها، وذلك بسبب الأمان الذي تشعر به عن استخدامها، وخلو هذه الأعشاب من المواد الكيميائيّة، والمواد التي قد تضر بها، ومن هذه الخلطات التي تساعد في شد البطن بعد الولادة ما يأتي: خلطة الشبة والنشا تتم هذه الخلطة بمزج ملعقتين كبيرتين من الشبة، ملعقة كبيرة من النشا، ملعقة صغيرة من زيت الزيتون والماء، وتحريكهما جيداً حتى ينتج عن هذه المكونات مادةً سائلةً، ويتمّ تطبيق هذه المادة على منطقة البطن التي تعاني من الترهل، وتترك حتى تجفّ تماماً، ثمّ يتمّ مسحها بقطعةٍ مبللةٍ، ويجب الانتباه إلى أهمية تكرار هذه الخطوات أكثر من مرّة للحصول على النتيجة المرغوبة. خلطة زيت الياسمين تتمثل هذه الخلطة بمزج ملعقةٍ كبيرةٍ من زيت الياسمين، وملعقتين من زيت اللوز المر، وملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون، وملعقة صغيرة من خلّ التفاح، مع مراعاة خلط هذه المكونات بشكلٍ جيدٍ، وبعدها يتم دهن المنطقة التي تعاني من الترهل، كما يجب أثناء وضعها على الجسم أن تقوم المرأة بممارسة الرياضة، وبعدها يتمّ غسل البطن جيّداً بالماء الدافئ. خلطة زيوت البذور تتمثل هذه الطريقة بمزج مقاديرٍ متساويةٍ من زيت الهندباء، وزيت الشاي الأخضر، وزيت الزيتون، وزيت المرمية، وزيت إكليل الجبل، وزيت البابونج، وزيت الحلبة، ويتمّ وضع هذه المقادير من الزيوت في زجاجةٍ مغلقةٍ بشكلٍ محكمٍ، ورجّها جيداً؛ حتى تختلط الزيوت مع بعضها البعض، ومن ثمّ تدليك منطقة البطن المترهلة بخليط الزيوت، بحركاتٍ دائريةٍ من الأعلى إلى الأسفل، والاستمرار بالتدليك لمدة ربع ساعة، مع ضرورة الالتزام بإجراء هذه الخطوات لمدة شهرٍ كاملٍ حتى يتمّ التخلّص من الترهّلات.



علاج الكلى بالاعشاب ؟

أعشاب لعلاج الكلى عصير النارنج وهو مكوّن من: البرتقال المرّ أو البرتقال الحامض أو برتقال اشبيلية، والزبيب منزوع البذور، وهما مفيدان لصحّة الكليتين كلٌ على حدة. عصير البقدونس، ويستخدم لعلاج تهيّج الكلية، وتسليك المجاري البولية، ويتم تناوله كما يلي: تُغلى خمس ملاعق صغيرة من حبوب البقدونس في لتر من الماء، ويُشرب فنجانين منه يومياً. خمان أسود أو البيلسان الأسود أو الخمّان الكبير أو الخابور، يستخدم لعلاج مرض الكلى أو العجز في الكليتين، ويتم تناوله كما يلي: تُنقع نصف ملعقة صغيرة من جذور نبتة الخمان الأسود في فنجان من الماء، ثمّ تُغلى عدّة دقائق، وتصفّى، ويُشرب ما مقداره فنجان واحد يومياً. الخمّان الصغير، مع البقدونس، والعرعر، وتستخدم هذه الأعشاب في حالات التهاب الكلية الحادّ، ويتم تناولها كما يلي: تُنقع ملعقة صغيرة من كل من النباتات المذكورة أعلاه في فنجان من الماء المغلي، ويُشرب ما مقداره فنجان يومياً. عنب الدب، يُستخدم لعلاج التهابات حوض الكلية المزمنة، ويتم تناوله كما يلي: تُنقع ملعقة كبيرة من أوراق عنب الدب الجافّة في كوب من الماء البارد لعدّة ساعات، ثمّ تُغلى لمدّة عشر دقائق، وتُصفّى ويشرب ساخناً كل مساء من دون سكر. عصير البطيخ الأحمر، يستخدم لعلاج حصاة الكلية. فول جافّ وعصير الشعير أو العنب، لإذابة الرمل الكلوي، ويتم تناولها كما يلي: يُطحن غرامان اثنان من قرون الفول الجافّة، ثمّ تُنقع في عصير الشعير أو العنب، وتُشرب كل صباح على الريق. الزبوغا، تستخدم لإزالة الرمل الكلوي، ويتم تناولها كما يلي: تُغلى ملعقة صغيرة من أوراق شجرة الزبوغا في مئتي غرام من الماء، وتُشرب كامل الكمية على طول فترة النهار أعناق الكرز، وتستخدم لتنظيف الكليتين، يتم تناولها كما يلي: تُنقع كمية من أعناق الكرز في لتر من الماء لمدّة 12 ساعة، ثمّ يتم غليها، وتُصفّى ويُشرب ما مقداره أربعة فناجين يومياً. الصنوبر، ويستخدم لعلاج المغص الكلوي ومجاري البول، يتم تناوله عن طريق: تُنقع خمس ملاعق صغيرة من براعم الصنوبر في لتر من الماء المغلي ولمدّة ثلاثين دقيقة، ويُشرب ما مقداره ثلاثة فناجين يومياً.